كتب : عادل شلبى
ما يعنينا جميعا كعرب مسلمين ومسيحين ويهود معتدلين فى كل وطننا العربى الكبير هو السلامة والأمن والأمان لكل الأهل والخلان فى كل المشرق العربى بل فى كل العالم من حولنا دون النظر الى ما بيد الأخر
هذا خلاصة المعتقد العربى المنتشر بين كافة أهله مع اختلافهم فى الأنساب والأعراق والأجناس
نعم اللغة العربية توحدهم على هذه التقاليد والعادات العربية الأصيلة البناءة لكل البشرية من حولنا
نعم معتقدنا الاسلامى هو الغالب على الجميع جميع من بالوطن من أناس أخلاقهم هى تلك العادات والتقاليد النابعة من المعتقد والفطرة المفطور عليها كافة البشر ونجد عصابة من أناس قادمون من الغرب طامعين فى ثروات الوطن وطامعين فى تقسيمه لاضعافه
بعد أن تم نشر الفكر والثقافة التى تفرق ولا تجمع على الأطلاق سياسة من أيام الاستخراب الغربى على كل الوطن والذى أخلف وعد بلفور لشطر وطننا العربى الكبير
ومعهم اتفاقية سايكس بيكو التى رسمت الحدود بين بلدان الوطن الواحد والتى هى خطط قديمة ومدروسة بعناية مع دعمها واثباتها على أرض الواقع
بعد تمكين هذه العصابة الغربية الصهيونية المسماه بالكيان الغاصب لأرض فلسطين نيابة عن كل الغرب المسمى لنفسه والزاعم أنه متقدم ومتحضر وهو ليس ذلك على الأطلاق وكل أفعاله التى حدثت فى الماضى والأحداث التى تحدث دالة دلالة قطعية على أنهم مازالوا فى جهلهم وغبائهم وتخلفهم النابع من صميم معتقدهم الحاقد والحاسد والقاتل لكل البشرية ومن قديم الزمن
وبالنظر مليا الى معتقدنا فى الأثريين نجد أن هذا هو وعد الله للذين أسرفوا على أنفسهم وران على قلوبهم ما يفعلون مع تسلط قاهر لكل ما يكتسبون من اثم وأثام يشيب لها الولدان عبر التاريخ المسمى بالتاريخ الانسانى
نعم انه وعد الله النابع من أفعال العباد فان الله لا يظلم أحدا بل أنفسهم يظلمون نعم الوعد المكتوب لا مفر منه لأنها سنة كونية سائرة بنا الى المنتهى فليس معنى ذلك أن نرضخ لهذا كله لا بل علينا أن نقاوم نصرة لله ونصرة لمعتقدنا ودفاعا عن أهالينا والحفاظ عليهم من هؤلاء المدمرين المهلكين فخلاصة القول والأقوال تلتزم علم نافع وحنكة معتقدية دينية من أجل الوصول الى حلول ناجعة ناجحة كتلك التى يتبعها أولى الأمر منا
نعم انهم على دراية تامة بكافة الأمور المختلفة والمتنوعة فى فرض ما يريدون من نتائج تتفق والمصلحة العامة لكل الوطن
نعم فقد رأينا فى السابق ما فعله زعيم العرب جمال عبدالناصر فى فرض ما أراد من تحرير كل الوطن من الاستخراب الغربى والتركى فى أن واحد وما فعله الشهيد البطل محمد أنور السادات فى فرض ما أراد على كل الغرب والكيان النكرة المسمى بالكيان الصهيونى
نعم هؤلاء الأبطال مؤمنين بالعلم والمعتقد مع خبرة فى تسيير الأمور لمرادهم وقد كان واليوم نرى خير أجناد الأرض فى كل الميادين بخطى مدروسة ثابته يصلحون ما أفسده الغرب فى كل الوطن بعد اتفاقية كامب ديفيد والانفتاح الذى هدم الكثير والكثير من صناعتنا واقتصادنا الوطنى اليوم كل مؤسساتنا الوطنية تبنى ما دمره الغرب فى مصرنا وكل وطننا شتان الفرق بين قائد يعمر وقائد يخرب
ولقد رأينا جميعا ودرسنا تاريخ الغرب المدمر لذاته فى حربين عالميتين أتت على أخضرهم ويابسهم
نعم هؤلاء هم المدمرون لذواتهم وللأخرين وعلى مدار التاريخ لا نراهم أبدا على الأطلاق معمرون بل مخربون وخلاصة القول والأقوال أننا على خطى قادتنا فى كافة مؤسساتنا الوطنية سائرون من أجل حماية أنفسنا بالارتقاء والنهوض والتقدم فى كافة ما يعنينا ويعيننا فى هذه الحياة المليئة بكل مشاكل الغرب فيها هو الصانع لكل خراب ودمار
نعم لكى نقاوم يجب أن نتعلم من تاريخنا الملىء بتلك الأحداث المتكررة عبر تاريخنا ومراحله المختلفة ويجب على الجميع جميع من بالوطن الوحدة والاتحاد ونبذ كل الخلافات التى أدت فى الماضى الى تقزيمنا
فأصبح للغرب جناحان تركيا وايران لتنفيذ أجندته كما يرسم لهم حرفيا ومن وراء حجاب كى نبتلع الطعم نحن العرب ونقع جميعا فى شباكه القذرة
يجب علينا جميعا الوحدة والتوحد من أجل المواجهة وهنا لا نقصد المواجهة العسكرية بل المواجهة والمتفقة بذات معتقدنا تقاليدا وعادات
نعم بالعقل وبالعلم النابع من المعتقد مع الاتحاد والوحدة سنفرض على كل من فى العالم من حولنا مانريده حرقيا من أجل كل نهوض وتقدم وتحضر بشرى من أجل العمار لعموم الكون وعموم من به من بشر خلاصة القول والأقوال